عطية: خدمة العلم خطوة وطنية تُعزّز الهوية والانتماء لدى الشباب

أكّد النائب خميس عطية خلال تقديره العالي للجهود الدبلوماسية والاقتصادية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني، والتي تهدف إلى فتح آفاق جديدة للاقتصاد الأردني وتعزيز موقع المملكة على الساحة الدولية.

وأشار عطية إلى أن جولة جلالة الملك في اليابان ودول شرق آسيا شكلت محطة محورية في توسيع الشراكات مع الاقتصادات الصاعدة، وفتحت مجالات واسعة أمام التعاون في الاستثمار والطاقة والتعليم والتكنولوجيا والسياحة والمياه، بما ينعكس دعمًا لمسار التحديث الاقتصادي واستقطاب رؤوس الأموال وإيجاد فرص عمل للشباب.

وفي سياق مناقشة مشروع قانون خدمة العلم، وصف عطية المشروع بأنه "خطوة وطنية استثنائية" تتجاوز بعدها التشريعي نحو تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء والانضباط والمسؤولية لدى الشباب.

وأكد أن عودة خدمة العلم تأتي انسجامًا مع توجيهات جلالة الملك وحرص سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني على تمكين الشباب، مشيرًا إلى أن إعادة الخدمة جاءت كذلك استجابة لمطالبات نيابية وشعبية.

ولفت إلى أن حزب مبادرة الذي ينتمي إليه كان من أبرز المطالبين بعودة خدمة العلم، ورحّب بتوجيهات ولي العهد في هذا الشأن.

وقال عطية إن الوقوف صفًا واحدًا خلف هذا القانون هو تعبير عن الوفاء للوطن ومؤسساته، ورسالة واضحة للشباب بأن الأردن يعوّل عليهم في مسيرة البناء.

وتوجّه بالتحية لجلالة الملك وسمو ولي العهد على جهودهم في قيادة مسيرة التحديث وبناء الأردن الحديث.