نائب: الشعب "يئن ويصرخ" دون استجابة
صوت الحق -
لوزان عبيدات - قال النائب جمال قموه، إن الحكومات ما تزال تتبع النهج نفسه في إعداد الموازنات منذ 12 عامًا دون أي تغيير ينعكس على واقع المواطنين.
وأضاف خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026 أن الوعود تتكرر والنتائج في تراجع، بينما يزداد الوضع سوءًا.
وحذر قموه من غضب الشارع، مؤكدًا أن الشعب "يئن ويصرخ" دون استجابة، وأن تجاهل معاناة الناس قد يدفع إلى تكرار هبة نيسان، لكن بعنوان جديد هو "الجوع والبطالة والحرية".
وأكد أن الأردنيين تعبوا من موازنة "كتاب واحد يعاد طباعته كل عام"، وأن العجز بات عنوانًا دائمًا، بينما يصبح "الإصلاح" مجرد وعد صغير. وقال إن الثقة تهتز، والطبقة الوسطى تتآكل، والفرص تضيق، والشباب يفقدون الأمل في ظل سياسات لا تُقاس على حياة الناس الحقيقية.
وبيّن أن الموازنة لا تزال تُبنى بالطريقة نفسها، مع ضرائب متكررة وأخطاء متكررة، رغم ارتفاع كلفة المعيشة وفقدان العدالة وتراجع الأمل لدى المواطنين. وأضاف أن المديونية تقارب 50 مليارًا، وأن 70% من إيرادات الدولة تعتمد على الضرائب، فيما تبقى البطالة مرتفعة والضرائب غير المباشرة تشكل أكثر من 60% من العبء الضريبي، ما يرهق المواطن.
وأشار إلى أن النمو الاقتصادي بقي عند 3% خلال العقد الأخير، وهو غير قادر على خلق فرص عمل جديدة، ما يترك آلاف الخريجين بلا أفق. ودعا إلى مراجعة نظام الضرائب، وتحفيز الاستثمار الحقيقي، وضبط الإنفاق، ودعم القطاعات المنتجة، ومكافحة الهدر والفساد الإداري






