ثبت الأجر وزال التعب بهمة النشامى

{title}
صوت الحق -
غدير الخوالدة 

ذكر الفريق المتقاعد جمال الشوابكة - رحمه الله - في إحدى اللقاءات أنه قام بإخفاء مظلة الملك حفاظاً على حياته التي لطالما أفداها سيدنا درعاً لحماية وطننا، ومن أجل غزة رأيناه كسر الحصار وشارك مع جنده وكان أول من أسقط المساعدات ونرى أنه ارتدى البورية الخمرية التي أحب، وما هذا إلا بالإنسانية التي يتجلى فيها سيدنا في موقفه الثابت والواضح خلال عمليات الإنزال المليئة بالمساعدات لأهالينا في قطاع غزة بمشهد منسجم ومتناغم بين القائد ونشامى القوات المسلحة الأردنية.

برفقة الضباط وضباط الصف والأفراد شارك أبا الحسين وكان يطل على غزة من نافذة الطائرة بقلب مكلوم ورأينا جميعا صورة الملك بجانبه رائد في أحدى تشكيلات العمليات الخاصة يجلسون على أرض الطائرة فعند القرب من العسكر لا توجد أية بروتوكولات فقائدنا جندي قبل أن يكون ملك.

سطر نشامى الجيش العربي بتوجيهات ملكية سامية جهوداً مضنية في الإنزالات الجوية على قطاع غزة خلال أول أيام الشهر الفضيل فتمكن الرجال الرجال أن يربطوا جسرا جويا وإنسانيا ملتحما من عاصمة أبا الحسين عمان إلى غزة هاشم بكل قوة وثبات.

جهود عظيمة لبواسل الجيش العربي نفذت خلال فترة طويلة من العمل الجاد والمتقن، تجلّت بثقة الدول الصديقة والشقيقة وساروا على نهج مملكتنا وجيشنا العربي الهاشمي الذي صدق العهد والوعد.

بحناجر قوية مليئة بالعزم والفخر بمملكتنا وقائدنا أبا الحسين شكلت هذه الإنزالات الجوية رداً على كل المشككين والحاقدين والحناجر المثقوبة، إذ واصلت الجهود توفير كل ما يلزم من دعم لوجستي و تقديم المساعدات لأهالينا في القطاع.

سلام على أبطالنا ذو الجباه السُمر، بارك الله في أرواح تنام على إقرأ وتصحو على أنفاس يس