فخ الامتحانات .. هل تنتقم وزارة التربية من المنصات على حساب الطلبة

{title}
صوت الحق -

عدي الحنيطي – بعد مرور أربعة امتحانات من امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي -الصف الثاني عشر)، تصاعدت شكاوى الطلبة وأولياء الأمور من صعوبة الأسئلة، وسط اتهامات لوزارة التربية والتعليم بتعمّد تعقيد الامتحانات وعدم مراعاة ظروف الطلبة وطرق دراستهم خلال العام الدراسي.

وأكد أولياء أمور أن أبناءهم استعدوا جيدًا للاختبارات، سواء عبر المنصات التعليمية أو من خلال الدروس الخصوصية إلا أن طبيعة الأسئلة جاءت "فوق مستوى الطالب المتمكن”، بل شكّلت تحديًا حتى للمعلمين أنفسهم ما فاقم من الضغط النفسي والتوتر بين الطلبة.


ويرى مراقبون أن الفجوة المتزايدة بين محتوى المنصات التعليمية المنتشرة ومستوى الامتحانات الرسمية تكشف عن توجّه غير معلن من الوزارة لإثبات محدودية فاعلية هذه المنصات، وربما تمرير رسائل غير مباشرة تدعو للتقليل من الاعتماد عليها. إلا أن توقيت هذا النهج، وفي ظل مرحلة حاسمة كالامتحانات النهائية قد جعل من الطلبة ضحايا لهذا التباين.


ويتساءل البعض: هل يدفع الطلبة ثمن صراع غير معلن بين المنصات التعليمية ووزارة التربية؟ 

وهل أصبح غياب المرجعية التعليمية الموحدة عائقًا أمام العدالة الأكاديمية في أهم محطة دراسية في حياة الطلبة


تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS