مدير الجمارك: إجراءات مؤتمتة وتسهيلات غير مسبوقة لدعم التجارة مع سوريا وترانزيت مضاعف متوقع قريباً
صوت الحق -
أكد المدير العام لدائرة الجمارك، لواء جمارك أحمد العكاليك، أن دائرة الجمارك تضطلع بدور محوري في دعم القطاع الصناعي، لوجودها على الحدود بما يسهم في اختصار الوقت والجهد أمام القطاع الخاص.
وقال العكاليك، في كلمته خلال المؤتمر الوطني الثاني للصناعة والاستثمار وإعادة إعمار سوريا، الذي نظمته مجموعة التاج للإعلام والإنتاج، إن دوام الجمارك في مركز حدود جابر يستمر على مدار 24 ساعة في قسمي الشحن والركاب، لتسهيل المراجعات والإجراءات والخروج باتجاه سوريا بأقصر وقت ممكن، عبر منظومة إجراءات تعديلية.
وأشار إلى أن عدداً كبيراً من التجار الأردنيين لديهم اهتمامات بالسوق السورية، وفي مقدمتهم مصانع الأسمنت، موضحاً أنه تم إنشاء منصة "الصادر الوطني"، وكان مركز جمرك جابر أول المراكز المدرجة عليها، وبموجب هذه المنصة، يتمكن التاجر من تنظيم بيانه الجمركي إلكترونياً بمجرد عقد الصفقة وتجهيز أوراقه وتحميل بضاعته، لتخرج مباشرة باتجاه مركز الخروج دون الحاجة لمراجعة المركز الجمركي، وهي ميزة تم تطبيقها بنجاح.
وأضاف أنه مع تطبيق خدمة "الداريف ثرو" على مستوى الشحن في جميع المراكز الجمركية، بدأ العمل بها في جمرك جابر، إدراكاً لحجم التجارة المتجهة إلى سوريا التي تشهد مرحلة إعادة إعمار واقتصاداً متعطشاً لمختلف أنواع البضائع.
وأكد العكاليك أهمية تقديم التسهيلات لقطاعي الاستثمار والإنتاج في الأردن، مبيناً أن حركة العبور القادمة من سوريا تخضع للتفتيش والمعاينة والمراقبة، مع الحرص على تسريع وتبسيط الإجراءات على مدار الساعة.
كما توقع أن تشهد الأيام المقبلة حركة ترانزيت نشطة في حال إعادة فتح معبر باب الهوى وبدء تدفق التجارة بين أوروبا والخليج والمنطقة العربية، الأمر الذي سيضاعف حجم الحركة التجارية بشكل ملحوظ.
ولفت إلى أن الأنظمة الجمركية في الأردن متطورة، حيث تم اعتماد أكثر من 120 نظاماً مؤتمتاً، مع استمرار العمل على ربطها وتكاملها وفقاً لطبيعة واحتياجات كل مركز جمركي، من جابر وحتى جمرك العقبة.
