35 شهيدا وأكثر من مئة جريح في الغارات الإسرائيلية على اليمن

متابعات: استشهد 35 شخصا على الأقل وأصيب 131 آخرون الأربعاء في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة للجماعة.
ونشر المتحدث باسم الوزارة أنيس الأصبحي بيانا عبر حسابه على "إكس" أفاد فيه بـ"ارتفاع عدد الشهداء والجرحى من المواطنين بالجريمة الصهيونية الغادرة... إلى 35 شهيدا و131 جريحا"، لافتا إلى أن هذه الحصيلة غير نهائية.
في منشور سابق قال الأصبحي إن فرق الدفاع المدني تواصل البحث عن مفقودين.
وأوضح أن القتلى هم "28 شهيدا و113 جريحا في صنعاء ... و7 شهداء و18 جريحا في الجوف".
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرب "عدة أهداف عسكرية" في العاصمة اليمنية وفي الجوف في شمال البلاد.
وأوردت قناة المسيرة التابعة للحوثيين عبر حسابها على منصة "إكس" وقوع "شهداء وجرحى وتضرر عدد من المنازل إثر العدوان الإسرائيلي على مقر التوجيه المعنوي في حي التحرير وسط العاصمة"، و"مبنى الأحوال المدنية في مديرية الحزم" في الجوف.
وأشارت إلى أن ضربات أخرى استهدفت المصرف المركزي ومباني حكومية في محافظة الجوف.
وتصاعدت أعمدة الدخّان فوق صنعاء فيما سمع دوي الانفجارات في أرجاء العاصمة الخاضعة للحوثيين منذ 2014 والتي تعرضت لقصف متكرر خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان "أغارت طائرات مقاتلة تابعة للجيش قبل قليل على أهداف عسكرية للنظام الحوثي الإرهابي في منطقتي صنعاء والجوف ومن بينها معسكرات رُصد داخلها عناصر عسكرية للنظام الحوثي إلى جانب مقر مديرية الإعلام العسكري للحوثيين وموقع تخزين وقود استخدم لأنشطة عسكرية لنظام الحوثي".
وأفادت المَسيرة أنّ الدفاع الجوي للحوثيين تصدى للطائرات الحربية الإسرائيلية.
وقالت "تمكنت دفاعاتنا الجوية من إطلاق عدد من الصواريخ أرض-جو أثناء التصدي للعدوان الصهيوني على بلدنا".
وفي وقت لاحق، نفى الحوثيون في بيان للمتحدث العسكري باسمهم العميد يحيى سريع "مزاعم العدو الإسرائيلي باستهداف منصات إطلاق صواريخ"، لافتين إلى أن الضربات "طالت أعيانا مدنية بحتة ومنها صحيفتا 26سبتمبر واليمن وهناك شهداء وجرحى من الصحافيين والصحافيات وكذلك من المواطنين والمارة".
والضربات هي الأولى منذ غارات مماثلة استشهد فيها رئيس حكومة الحوثيين أحمد غالب الرهوي و11 مسؤولا رفيعي المستوى في العاصمة اليمنية في 28 آب/ أغسطس.
والرهوي أكبر مسؤول سياسي يُقتل في تداعيات المواجهة اليمنية الإسرائيلية على خلفية الحرب في قطاع غزة. وبعد استشهاده، توعّد زعيم الحوثيين إسرائيل بمزيد من الهجمات بالصواريخ والمسيرات في "مسار مستمر ثابت تصاعدي".
كما جاءت غارات الأربعاء غداة إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا تبنى الحوثيون إطلاقه من اليمن.
وهي الضربات الإسرائيلية الأولى منذ إصابة شخص بجروح طفيفة إثر سقوط طائرة مسيرة في جنوب إسرائيل أطلقت من اليمن الأحد.
وأعلن جيش الاحتلال وقتها أنه اعترض ثلاث طائرات مسيّرة أُطلقت من اليمن، لافتا الى أن اثنتين منها أُسقطتا قبل دخولهما المجال الجوي الإسرائيلي.
ويقول الحوثيون إن هجماتهم تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في غزة.