نتنياهو: زيارة روبيو لإسرائيل تُظهر "قوة التحالف الإسرائيلي-الأمريكي"

{title}
صوت الحق -

 متابعات: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إن التحالف مع الولايات المتحدة لم يكن يوما أقوى مما هو عليه حاليا، وذلك خلال أدائه الصلاة رفقة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في القدس المحتلة.


في تصريح لصحافيين عقب زيارة حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة رفقة روبيو والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، قال نتنياهو "إنه (تحالف) قوي وصلب مثل حجارة حائط المبكى التي لمسناها للتو".


على غرار نتنياهو، اعتمر روبيو وهو كاثوليكي متدين والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، القس البروتستانتي الإنجيلي، القلنسوة اليهودية أثناء أداء صلاة صامتة ولمسوا حائط البراق.


ثم قاموا بجولة تحت الأرض لمشاهدة بقايا أجزاء من الهيكل الثاني الذي دمره الرومان عام 70 للميلاد أثناء قمعهم للثورة اليهودية.


والتُقطت صور لروبيو ونتنياهو وهاكابي تحت الأرض مع زوجاتهم اللواتي لم يُسمح لهن بالانضمام إلى أزواجهن لدى الصلاة عند حائط البراق، "المبكى في كما يزعم اليهود"، حيث يُمنع الاختلاط.


وقال نتنياهو الذي وصف روبيو بـ"الصديق الاستثنائي" لإسرائيل، إن زيارة وزير الخارجية الامريكي تُظهر مدى "قوة التحالف الإسرائيلي-الأمريكي".


وأشار إلى أن "التحالف لم يكن يوما أقوى مما هو عليه الآن" في ظل قيادة الرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته روبيو، مضيفا "ونحن نقدّر ذلك بشدة".


جاءت تصريحاته رغم أن ترامب وروبيو أعربا عن قلقهما عقب شن إسرائيل الثلاثاء غارات في قطر، الشريك المقرّب للولايات المتحدة، في ضربات استهدفت الوفد القيادي المفاوض في حركة حماس.


وقال روبيو سابقا إنه سيناقش الهجوم على قطر مع نتنياهو، لكنه أكد أن ذلك لن يزعزع العلاقات بين البلدين.


يعد روبيو أرفع مسؤول أمريكي يزور الحائط الغربي "البراق" منذ زيارة مايك بومبيو، وزير الخارجية في الولاية الرئاسية الأولى لترامب، إلى جانب نتنياهو عام 2019.


وُصفت زيارة بومبيو بأنها زيارة رمزية مهمة، إذ حاولت الولايات المتحدة تاريخيا إظهار الحياد بشأن وضع الموقع المقدس الذي يشمل أيضا المسجد الأقصى، وهو من أهم المقدسات لدى العالم الإسلامي.


ردا على سؤال بشأن الزيارة، قلّل روبيو لدى مغادرته الولايات المتحدة السبت من أبعادها السياسية وقال "إنه أحد أهم المواقع الأثرية في العالم".


خلال ولايته الرئاسية الأولى، اتّخذ ترامب خطوة تاريخية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، في قرار ناقض الإجماع الدولي بعدم الاعتراف بالقدس كاملة عاصمة لإسرائيل.


أما سلف روبيو، أنتوني بلينكن وهو يهودي غير متديّن، فقد زار إسرائيل مرارا بعد هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لكنه لم يذهب إلى حائط البراق، مفضلًا البقاء في تل أبيب ذات الطابع الأكثر علمانية.

تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS