عطية: خطاب الملك في قمة الدوحة عبّر عن ضمير الأمة ورفض العدوان على فلسطين وقطر

{title}
صوت الحق -


اعتبر النائب الدكتور خميس عطية، رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي، أن الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك عبد الله الثاني في قمة الدوحة، عبّر بصدق عن ضمير الأمة، وجاء امتداداً للموقف الأردني الثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض العدوان الإسرائيلي المستمر على شعوب المنطقة، وآخرها الاعتداء على العاصمة القطرية الدوحة.

وقال عطية إن جلالة الملك عبّر بوضوح وشجاعة عن الموقف العربي الأصيل، مؤكداً على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة وقف العدوان الغاشم على غزة، والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية، محذراً من مخاطر التوسع الصهيوني الذي تجاوز حدود فلسطين ليطال دولاً عربية شقيقة، وفي مقدمتها قطر.

وأضاف أن استهداف قطر ليس اعتداءً على دولة بعينها فحسب، بل هو اعتداء على الأمن القومي العربي بأسره، ويكشف أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعد يشكّل خطراً على الفلسطينيين وحدهم، بل تهديداً شاملاً للمنطقة.

وبيّن عطية أن خطاب جلالة الملك في الدوحة شكّل نداءً عربياً جامعاً لتعزيز التضامن العربي وتجاوز الخلافات، وبناء جبهة موحّدة قادرة على مواجهة العربدة الصهيونية، والتصدي لمحاولات الاحتلال فرض واقع جديد بالقوة والعدوان.

وأكد أن الكتلة ترى فيما طرحه جلالة الملك خارطة طريق للعمل العربي المشترك، تستند إلى وحدة الصف والالتزام بالقانون الدولي، وتكريس الجهود لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف استهداف المدنيين الأبرياء.

وشدد عطية على أن كتلة إرادة والوطني الإسلامي تقف خلف جلالة الملك ومواقفه المشرفة، داعياً البرلمانات العربية والإسلامية إلى تبني مضمون خطابه في مختلف الملتقيات، والارتقاء إلى مستوى التحديات الراهنة عبر مواقف عملية توقف العدوان وتؤكد وحدة الأمة وسيادتها.
تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS