النائب المشاقبة يطالب بخطة حكومية لتحويل غرب المفرق إلى وجهة استثمارية وسياحية

صوت الحق -
وجه النائب الدكتور إسماعيل المشاقبة، نداءً عاجلاً ومباشراً إلى كل من له علاقة ، مطالباً بتحرك فوري وشامل لإنقاذ وتأهيل مناطق غرب المفرق الممتدة حتى حدود محافظة جرش، تمهيداً لاستقبال موسمي الشتاء والربيع.
وأكد المشاقبة أن هذه المناطق تشكل واحدة من أجمل بقاع المملكة، وتزخر بمقومات طبيعية وبيئية وسياحية فريدة، خاصة في فصلي الشتاء والربيع، وعندما تكتسي الأرض بالخضرة والأزهار في الربيع، لتصبح ملاذاً مثالياً للسياحة البيئية والترفيه العائلي.
وانتقد المشاقبة بشدة غياب البنية التحتية الأساسية والخدمات اللازمة التي تليق بهذا الجمال الطبيعي، مؤكداً أن الإهمال المستمر يحول دون استثمار هذه الثروة الوطنية الهائلة.
وقال: لا يجوز أن تبقى مناطق غرب المفرق، التي هي درة الشمال وواجهة بيئية استثنائية، تفتقر إلى أبسط مقومات التأهيل. الطرق متهالكة، والخدمات معدومة، وهذا الإهمال ليس خسارة للمفرق وحدها، بل هو خسارة للاقتصاد الوطني ككل، ويضرب فرص التنمية والاستثمار المحلي في مقتل.
وحدد مطالب المنطقة بثلاثة محاور رئيسية، داعياً الحكومة إلى تبني خطة عمل فورية ومحددة:
التأهيل العاجل للطرق والبنية التحتية: استعداداً للمواسم القادمة، لضمان سلامة وسهولة وصول الزوار والسياح.
خطة تسويق سياحي مستدامة: لإدراج هذه المناطق رسمياً على الخارطة السياحية المحلية والعربية والدولية، والترويج لها كـ "وجهة الشتاء والربيع الأولى".
توفير الخدمات والمرافق: إنشاء استراحات ونقاط خدمية أساسية تليق بالزوار وتضمن تجربة سياحية متكاملة وممتعة. كذلك ركز سعادة النائب بشكل كبير إلى الاستماع إلى المزارعين ومربي المواشي في هذه المناطق والاستجابة الي مطالبهم التي تسهم في تحرك عجلة الإنتاج والتنمية مما يسهم في تنمية هذه المناطق.
واختتم تصريحه بالقول: "إن رسالتنا للحكومة واضحة: التنمية لا يجب أن تقتصر على مراكز المدن الكبرى. تطوير مناطق غرب المفرق وتحويلها إلى وجهة سياحية استثمارية تنموية زراعية انتاجية نشطة هو واجب وطني يساهم في مكافحة البطالة، ويعزز من دخل الأهالي، ويضع محافظة المفرق على الخارطة السياحية المستدامة. آن الأوان للاهتمام بهذه الجواهر الطبيعية."
نواصل العمل ليلا نهارا بعزيمة وقوة ، اللهم قوة وعون من عندك لخدمة وطننا واهلنا فاهلنا يستحقون الافضل دائما ونحن تحت قيادة وتوجيهات ملكنا المفدى.