طهبوب تحذر: المواطن تحت ضغط الضرائب وغياب الحلول السريعة

{title}
صوت الحق -
لوزان عبيدات - قالت النائب ديمة طهبوب إن مناقشة الموازنة تتطلب الالتزام الوطني والرقابة المسؤولة، بعيداً عن الوعود أو العواطف، مؤكدة أن استسلامنا للصعوبات الاقتصادية لن يخدم المواطنين ولن يليق بمسؤولياتنا.

وأضافت خلال جلسة النواب لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة أن البطالة، وارتفاع تكاليف المعيشة، والأزمات الإقليمية، والتحديات في التعليم والصحة، تستدعي إصلاحات فورية، محذرة من أن كل سنة بلا إصلاحات تعني هروب الاستثمارات وتزايد كلفة الدين وتوسع فجوة الدخول، وهو ما ينعكس سلباً على ثقة المواطنين.

وأشارت إلى أن دراسة 2617 صفحة من الموازنة أظهرت استمرار اعتمادها على تقسيم المخصصات التقليدي، مع هيمنة الإنفاق الجاري بنسبة 87.7% مقابل 12.3% للإنفاق الرأسمالي، ما يجعل الموازنة "انكماشية اضطرارية" وليس موازنة تنمية.

وأكدت طهبوب أن الحكومة متفائلة بنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 2.9%، معتمدة على مشاريع كبرى مثل الناقل الوطني والسكة الحديدية والغاز، لكنها أكدت أن أثر هذه المشاريع لن يظهر فوراً في حياة المواطن اليومية.

كما لفتت إلى أن الإيرادات الضريبية تشكل 75% من إجمالي الإيرادات، منها 68% على السلع والخدمات، ما يعني أن المواطن يتحمل العبء الأكبر، مشددة على أن مرحلة الاجهاد الضريبي وصلت إلى حدود 26% من الدخل. 
تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS