اتحاد السلة على فوهة بركان .. هل يجرّ الأردن إلى حضن التطبيع؟

صوت الحق -
ما بين صدمة القرعة وسخط الشارع، وجد اتحاد كرة السلة الأردني نفسه في مرمى الانتقادات اللاذعة، بعد أن وضعت قرعة كأس العالم للشباب تحت سن 19 عاماً، المنتخب الوطني لكرة السلة في مجموعة واحدة مع منتخب الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب منتخبي سويسرا والدومينيكان.
هذه النتيجة التي فُرضت على المنتخب الأردني أثارت عاصفة من الغضب الشعبي، و بات اليوم تحت المجهرهل سيمضي قدماً ويقبل خوض المباراة متجاهلاً الإرادة الشعبية الرافضة للتطبيع؟ أم سيتخذ موقفاً وطنياً يُعبّر عن ضمير الشارع الأردني وجمهور كرة السلة؟؟ .
منصات التواصل اشتعلت ونداءات الانسحاب تتسع، في وقت يتحدث فيه الأردنيون بكلمة واحدة .. لا للتطبيع، ولا لمواجهة رياضية مع كيان يُمارس القتل والاحتلال كل يوم.
مطالبات متعددة وجّهت أصابع الاتهام إلى الاتحاد، متسائلة عن موقفه الرسمي، في ظل ما اعتُبر "اختباراً حقيقياً لمدى انحيازه للثوابت الوطنية”.
وفي ظل هذا الضغط الشعبي المتصاعد، يبقى السؤال اليوم:
هل ينحاز اتحاد السلة للضمير الوطني، أم يخيب الآمال في ملعب السياسة الرياضية؟